تمضي الايام ويبقى منها غبار الذكريات الذي يتناثر ، فعندما تهب رياح العواطف ، اما ان تعمينا فنبدأ بالبكاء واما ان يرسم لنا لوحة سعيدة تضحكنا . لعلنا لا نقدر ابسط ما بين ايدينا ، لكن ما ان تسرع عقارب الساعة ونفقد هذه الاشياء حتى تصبح جزءاً من الذكريات التي نتحسر عليها ، ونتمنى ان نعود اليها ، او تعود الينا . هل انا ينتظر المستقبل ؟ ام المستقبل ينتظرني؟ ام كلانا واقف وعقارب الساعة من تجري ؟